مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/15/2022 10:40:00 ص

الفضاء الخارجي سيكون أكثردهشةً مع تليسكوب جيمس ويب
الفضاء الخارجي سيكون أكثردهشةً مع تليسكوب جيمس ويب
تصميم الصورة : رزان الحموي

انطلق تليسكوب جيمس ويب  الذي كلف 10 مليار دولار وهو خليفة هابو الشهير 

تم تطوير أول| تليسكوب| عام  1987 قبل اطلاق التليسكوب الفضائي هابو، جاء مدير هابو لهذا الشخص وقال له عليك أن تفكر بالمشروع الذي يلي هابو فرد عليه لم ننتهي بعد من هابو ولم نصل إلى أي نتائج وتريدني أن نصل إلى المشروع التالي، 

فرد عليه : صدقني هذه المشاريع مع هابو تأخذ على الأقل 20 سنة حتى ترى النور، وبالفعل استقروا على هذا التليسكوب يعمل على أشعة تحت الحمراء، والحجم يجب أن يكون أكبر.

ولادة مشروع جيمس ويب

بدأ بالفعل بعد إطلاق هابو دراسة مشروع جيمس، والذي قدر تكلفته في ذلك الوقت  500 إلى 600 مليون دولار، ولكن قرر أن يتم اطلاقه بعد 20 سنة أي عام 2007 ولقد تجاوزنا 14 سنة من قرار اطلاقه.

وتأخر بسبب اكتشاف |العلماء| لمجالات تطويرية مكلفة للغاية، لم تمكنهم من إطلاقه في الوقت المناسب.

مواصفات جيمس ويب

يعمل جيمس ويب بأشعة ما تحت الحمراء لأن أهدافه تتلخص في هدفين كبيرين أولهما العود إلى |بداية الكون| والنظر إلى النجوم والمجرات التي تشكلت في بداية الأمر.

الهدف الآخر هو أن يكون نقطة لانغراش الثانية أي أن يكن بالترتيب التالي |الشمس| فالأرض ويبعد عن الأرض بحوالي 1 مليون ونصف المليون كيلو متر أبعد بأربع مرات من القمر، بحيث يترك خلفه الشمس والأرض والقمر ولا يصله أي أشعة كي لا يتأثر على عمله.

يحمل جيمس ويب لوحات شمسية تستقبل الضوء من الشمس لتعمل الأجهزة الموجودة في التليسكوب، مصنوع من 18  كخلية نحل كل 1.32 م قطر كل جزء و 18 م تصنع مرآة رئيسية قطرها 6.5 م، وبما انها مسحة المرايا كبير قرر أن يتم قابل للطي حتى يحملها الصاروخ عند الاطلاق ، وتنفتح في الفضاء بعد بلوغ المسار المطلوب.

الأهداف الثانوية هي دراسة مناطق أخرى خارج مجموعتنا الشمسية والكواكب الخارجية ومنطقة المذنبات التي تسمى كايبر (حزام كايبر) وأقمار بحيث نستقبل منها أشعة ما تحت الحمراء والتي هي مستقبل |المركبات الفضائية|.

يحمل أيضا كاميرا عالية الدقة ومقياس سبيترو سكوب الذي يحلل الضوء عالي الدقة.

ماهي 7 الدقائق المرعبة بالنسبة لمركبات الفضاء

كثيرا ما نسمع عن هبوط المركبات الفضائية على سطح المريخ، والذي يشكل عائق كبير عند الهبوط  لأنه لا يحمل غلاف جوي كالقمر إطلاقا ولا هو كالأرض لديه غلاف جوي 

معقول،

 لذا عند الهبوط عليه هي تلك السبع الدقائق الأكثر رعباً عند علماء الفلك، وكثيرا ما تتحطم المركبات الفضائية عند الهبوط آخرها المركبة الأوروبية منذ سنوات.

بالنسبة لجيمس ويب هناك 29 يوم الأكثر رعباً لأنه سيصل إلى نقطة لانغراش وينفتح كل القطع المتصلة به يجب أن يتم بدقة متناهية لتعمل بشكل دقيق.

هذا ما قد توصل إليه العلماء والذي يعد واعداً في المستقبل لما قد يحمله لنا من معلومات كثيرة قد تكون جديدة ، وقد تكون قديمة مغلوطة ويتم تصحيحها أو قد تؤكد لنا نظريات مفترضة. 

نرجو الفائدة

صالح شاهين

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.